لفت رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري خلال مؤتمر صحفي له بشأن التصعيد في درعا إلى "الهجمة الوحشية للنظام السوري والميليشيات الموالية له على درعا والذي بدأ هجومه بالمدفعية والراجمات والذي يتواصل تحت غطاء جوي روسي"، مشيراً إلى أن "قصف الروس لمستشفيات درعا يهدف لإحداث شرخ بين المدنيين والفصائل".
ووصف اتفاق الجنوب السوري بالـ "صفقة الخبيثة"، معتبراً أن "الطيران الروسي يحارب الأطفال والنساء ويستهدف ملجأ للمدنيين في درعا"، مشيراً إلى "اننا لم نر تحركا دوليا أمام المجازر في درعا"، لافتاً إلى ان "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب في سوريا".
واعتبر أنه "لولا الروس وميليشيات إيران لما استطاع النظام الهجوم على درعا"، مشيراً إلى "أسرى من ميليشيات "حزب الله" لدى الفصائل المقاتلة في الجنوب"، لافتاً إلى "اننا نتواصل مع الدول الضامنة لاتفاقية خفض التصعيد خصوصا الأردن"، مفيداً بـ"أن أكثر من 100 ألف مدني تركوا بيوتهم في درعا".